انطلاقًا من التصور السابق، لا يمكن النظر إلى التعبير الأدبي والفني والثقافي الفلسطيني عن الأرض، إلا بوصفه لحظةً متصلة من التعبير المتواتر، الوسواسيِّ، عن تجربة كيانية منشغلة بالأرض، ومعانيها الرمزية، ووجودها المتعيِّن، والرجراج غير المُتَيَقَّن منه، في الآن نفسه، في ثقافة الفلسطينيين، وأشكال تعبيرهم عن ذواتهم الفردية والجماعية.