خراب ودمار وموت وحياة، يقابله الشاعر طارق حمدان بالسخرية والتهكم، ما من صورة عنده تخلو من لا معقولية أفعال السادة المتحكمين بدفة الاقتصاد والسياسة والاجتماع، وآلات الحرب البدائية إلى النووية وما بعد النووية، وأظنها وسيلة ليثير إحساس القارئ حتى لا يخاف ولا يذعن ولا يقبل ولا تصطك أسنانه وفرائصه من سوداوية الحياة،