يمثّل الكتاب إضافة فكرية نوعية إلى المكتبة العربية؛ إذ إنه يقدّم منظورًا جديدًا لفهم دوافع العنف الجماعي بعيدًا من التفسيرات النمطية، مستندًا إلى سرديات الخوف والهويات المهددة باعتبارها أدواتٍ لتبرير الفظائع. تكمن أهميته للقارئ العربي في تفكيك الآليات التي تُستخدم لتبرير القمع وتعطيل التحول الديمقراطي،