يمكن للغة أن تُمكّن وأن تضطهد في الوقت نفسه، حتى عندما تهدف إلى التكريم والدعم، فهي قادرة كذلك على تطبيع المعاناة وإدامتها. في غزة، قد يبدأ تفكيك هذه الأطر اللغوية بالاعتراف بأن هذه ليست مجرد حرب، بل محاولة محو، وأن المعاناة ليست قدراً محتومًا ولا قيمة نبيلة، بل هي نتيجة أفعال يمكن منعها أو إدارتها أو التشكيك بقيمتها.