إن الدافع، ببساطة، هو فرض ثمنٍ باهظٍ على أي تمرّدٍ لهذه الفئات ضد احتوائها. فلهذه الشريحة المتزايدة من البشر، التي ترى بؤسها منعكسًا في صورة الفلسطينيين، يوجّه التدمير الإسرائيلي المدعوم غربيًا رسالة واضحة: ابقوا في «حُفَرِكم» (كما يسميها دونالد ترامب)، وستُمنحون عيشًا نباتيًا بائسًا بلا عملٍ منتج ولا سيطرةٍ على مصيركم الجماعي. أما إن حاولتم كسر الحصار، فستُبادون.