كأنها الإشارة الوحيدة في المدينة التي يعتاش أطفال على لونها الأحمر. كأن إشارة المرور السابقة أو تلك اللاحقة لن تجمعهم بآخرين.
كيف للأمر أن يكون عادياً ومفاجئاً في الوقت ذاته؟
اقترب ابن التاسعة من الجميع، وقابل رفض السائقين بقفزات رشيقة بين السيارات، انسل بينها بهامش الضوء الأحمر.
كرر طوفانه بين السيارات لساعات طويلة.
كنملة صغيرةٍ تبحث عما هو حلو المذاق، ولا تدرك أنها هشة جداً لتكون هناك في المنتصف،
في منتصف المدينة.