ينعقد معرض "المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزّة من أجل البقاء"، في "قرية كتارا الثقافية" في الدوحة، بين العشرين من إبريل/ نيسان والثلاثين من يونيو/ حزيران المُقبل، مقدماً شهادة بصرية على حرب الإبادة التي يعيشها قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023.
يتضمن المعرض أعمالاً لتسعة مصوّرين من غزّة: عبدالرحمن زقوت، أحمد سلمة، علي جادالله، بلال الحمص، بلال خالد، فاطمة شبير، جهاد الشرفي، محمود أبو حمدة، مجدي فتحي.
يمتد المعرض بحسب موقعه الإلكتروني "عبر خمس مراحل مؤثرة، كل منها يروي جانبًا من الحرب الوحشية على غزة، في رصد لوتيرة تصاعد هذه الحرب خلال العام الماضي، منذ أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه الدموي على المدنيين في غزة يوم 7 أكتوبر.
تقف كل مرحلة شاهدة على المأساة التي كانت تتكشف على الأرض، فيما تنقل الصور والنصوص المرافقة للجمهور حجم بحر الدمار المستمر، في محاولة لفتح أعينهم على حقيقة الإبادة الجماعية الجارية في غزة، بصفتها مأساة تكتمل فصولها أمام أعين عالم عاجز. يُعد هذا المعرض بمثابة صرخة في وجه أحد أبشع جرائم القتل الجماعي التي تقترف في عصرنا."
ويضيف الموقع: "منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، لعبت الصورة دورًا محوريًا في فضح الأعمال الإجرامية والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. وقد نُشرت هذه الصور القوية على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في رفع مستوى الوعي العالمي تجاه الأزمة الإنسانية المستمرة.
يعرض هذا المعرض أعمال مصورين من غزة عاشوا ولا يزالون يعيشون ويلات هذه الحرب الوحشية. وتندرج هذه الأعمال ضمن "منحة تصوير غزة"، وهي مبادرة أطلقتها "منحة التصوير الإنساني" ومقرها الكويت، والتي أسسها مجموعة من المصورين لدعم مشاريع التصوير ذات الطابع الإنساني. يتكوّن المعرض من خمس مراحل مؤثرة، توثّق كل مرحلة منها جانبًا من أهوال الحرب التي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 50,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وترك أكثر من 15,000 شخص تحت أنقاض منازلهم المدمرة. وقد تعرّضت غزة لدمار شامل، حيث تم تدمير نحو 80% من بنيتها التحتية بما في ذلك المنازل، والمستشفيات، والمدارس.
موقع تصوير/رمان