ويُبرز الوثائقي "يافا في بطن الحوت" كيف أنّ أحداث النكبة حاولت تغيير الجغرافيا السياسية ليافا، إلّا أنها فشلت في تحويل واقعها المكاني، حيث تتوسط هذه المدينة كلاً من بيروت ودمشق وعمان والإسكندرية والعقبة، ما يدعم عمقها العربي. غير أنّ عزل الاحتلال، أوقف التطوّر الذي عاشته تاريخياً، لتبقى شاهدة على هويّة فلسطينية الباقية رغم كلّ محاولات الطمس.