وجهت لنا بعض الاتهامات بمعاداة السامية من خلال مقال نشر على موقع wiesenthal europe ومن الواجب علينا أن نوضح ما يلي:
1. الكتاب “كنيس الشيطان” من غير الخوض في التفاصيل، هو كتاب مبني على مصادر تشرح وجهة نظر الكاتب ولا تعبر عن رأي شركتنا “صفحات”. وهو كتاب مسموح ويباع في السويد وأوروبا باللغة الإنجليزية وفي أحد أكبر مواقع بيع الكتاب في السويد وهذا رابطه. وفي موقع آخر هذا رابطه.
وهذا يعني أن نشره على موقع “صفحات ناشرون وموزعون” هو بهدف أن يتمكن القارئ العربي من الاطلاع عليه بلغته الأم إن رغب بذلك.
2. دولة فلسطين هي دولة معترف بها في السويد مما يعني أنه من حق الجميع الاطلاع على المؤلفات التاريخية أو السياسية أو غيرها ما دامت لا تحرض على الكراهية.
3. شركتنا ليست معادية للسامية، إنما نحن ندين معاداة السامية لأنها تضر بالنسيج السويدي، وبالأقليات، خاصة أننا نحن ننتمي أيضا لأقلية.
4. من حق الجميع التعبير عن الرأي دون الحث على الكراهية، وهذا تماما ما قمنا به، فنحن كشركة نشر وتوزيع للكتاب نسعى نحو نشر وجهات النظر عامة، مستفيدين من أجواء الديمقراطية في السويد، وهذا يتضمن ما يخص النكبة الفلسطينية عام 1948.
5.لا يحق لأي جهة نشرَ اتهامات خطيرة دون وجود أدلة واضحة لتأكيد مزاعمهم. 6. اعترضت الجهة المدعية أيضا على منشور لشركة صفحات يتحدث عن ذكرى النكبة الفلسطينية، مما يوضح لنا أن الجهة ليست رافضة لوجود كتب “معادية للسامية” فحسب إنما هي رافضة لأي وجهة نظر بخصوص القضية الفلسطينية وهذا يتناقض تماماً مع حرية التعبير الموجودة في السويد وهو بنفسه تشهير وكراهية موجهة للفلسطينيين ككل وليس فقط لنا كشركة نشر وتوزيع. ربما الكتاب لا يعجب جميع وجهات النظر المختلفة، حاله كحال أي كتاب في أي مجال كان، لكن الهدف من نشر الكتب هو نشر العلم والمعرفة وليس تبني فكر المؤلفين، ومن جهة أخرى نحن نسعى لإيصال أكبر كم من الكتب للقارئ العربي في أوروبا وسعينا هذا موضح منذ انطلاقة مشروعنا.
الآراء الموجودة في هذا الكتاب خصيصاً وفي كافة الكتب عموماً لا تعبر عن رأينا كشركة وليس من المعقول أن يكون كل ما ننشره يعبر عن رأينا تحديداً مع تواجد ما يزيد عن 9000 عنوان كتاب على موقعنا. وتوضيحاً لفكرة عدم تبني الأفكار الموجودة في الكتب يمكن للجميع الاطلاع على موقعنا ليجد مجموعة من الكتب التي تتكلم عن مختلف المواضيع والأديان وبالتأكيد يمكن أن لا يتفق عليها جميع الأطراف ولكنها ليست مسيئة للسامية بأي شكل. وهذان كتابان كمثالين: ١ و ٢.