يصدر قريباً العدد 137 من “مجلة الدراسات الفلسطينية”، وهو مكرَّس بكامله لقطاع غزة: الإبادة، والبطولة، والجرح المفتوح. وقد خصَّ الخطاط اليافاوي ساهر الكعبي، المجلة بلوحة فنية يزيّنها رسم غزة. شارك في العدد، الذي أُنجز في زمن قياسي وباستكتاب خاص، 60 كاتباً وكاتبة من فلسطين، والعالم العربي، والعالم. وتصدّرت العدد “افتتاحية” قادمة من غزة، كتبها حيدر عيد، وتضمن خمسة مداخل كتبها أكاديميون بارزون في مجالات العلاقات الدولية والقانون والسياسة والحرب والتاريخ، على المستويات العالمية، والعربية، والفلسطينية، والصهيونية، والإسلامية. تلتها حوارية “فلسطين: من القدس إلى غزة” مع المقدسي، خالد عودة الله. وقد توزَّع هذا العدد على أربعة محاور يتضمن كل منها مقالات وتقارير وشهادات ودراسات، هي: “محور الأسرى والحرية”؛ “محور الإعلام والسردية”؛ “محور الإعمار والعمارة”؛ “محور الاجتماع والثقافة”.
وتضمن العدد باباً للشعر فيه قصائد لعشرين شاعراً وشاعرة من غزة، حلّ عليهم ضيفاً كل من معين بسيسو بمقطع من مطوّلته “أبدأتَ تُحصي أضلعك؟”، وحسين البرغوثي بقصيدته “سلام لغزة” التي جعلناها عنواناً للعدد. وبين الشعراء، أربعة استشهدوا، وهم: هبة أبو ندى ورفعت العرعير ومريم حجازي وسليم النفَّار. اشتمل العدد كذلك على ثلاثة أبواب ثابتة، تضم: تقرير فلسطين الحدثي، وقراءات عميقة في أربعة كتب عن غزة، ووثيقة خاصة هي “خطاب طوفان الأقصى” في يومه الأول. وكانت صورة الغلاف لساهر الكعبي.
الكاتب: رمان الثقافية