قلنديا الدولي: من حيفا والشتات

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

06/10/2016

تصوير: اسماء الغول

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

رمان الثقافية

رام الله – انطلق “قلنديا الدولي” المحفِل الملهم للفنون المعاصرة بنسخته الثالثة وتحت شعار “هذا البحر لي”، بحفل افتتاحي مركزي في المركز الثقافي العربي في حيفا، بالتزامن مع غزة وبيروت وعمان ولندن.

أعلن في حفل الافتتاح عن بدء فعاليات “قلنديا الدولي” وافتتاح معارض؛ “أهل البحر” من تنظيم جمعية الثقافة العربية، و”بحر من حكايات” لدار النمر للفن والثقافة في بيروت، و “هذا البحر لي” من تنظيم دارة الفنون في عمان، ومعرض “هذا البحر لي” أيضا من تنظيم مجموعتي التقاء وشبابيك للفن المعاصر في غزة، ومعرض ” لحظات للاحتمالات: الهواء والأرض والبحر” احتمالات مكانية (بارت) في لندن.

قدم مدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر في القدس؛ جاك برسكيان، كلمة ” قلنديا الدولي” والتي بثت في المدن المشاركة في الافتتاح، قائلا: “إن “قلنديا الدولي” هذا العام، استطاع أن يبني جسوراً بين فلسطين والشتات عابرا الحدود والحواجز ومعيقات السفر في خطوة تشكل سابقة فلسطينية يحتذى بها”، مضيفاً ” منذ عام 2012 ولد “قلنديا الدولي” بقناعة بأهمية العمل المشترك والمتكامل، وبأهمية خلق تكتل له ثقل ووقع وتأثر وصدى، بعد الإدراك بأن تأثير العمل الفردي يظل محدوداً في ظل وطن مفكك وظروف تمويل آخذة بالاضمحلال”. 

وحول ثيمة العودة لقلنديا الدولي هذا العام، قال: ” كان لا بد لنا في هذه النسخة أن نتعمق في موضوع العودة، التي  نعيش أسئلتها يوماً، والذي تحول إلى موضوع للخطابة ترتفع حدته فقط في 15 أيار من كل عام، لتخبو باقي العام، وهنا تأتي مهمتنا كمؤسسات ثقافية للارتقاء بالحوار حول سبل العودة، بطرحه كفكر نقيض لموضوع النكبة، ففكرة العودة لا تقتصر على العودة إلى ما قبل النكبة وإنما العودة عبر سلوك الطريق المؤدي إلى رأب ذلك الصدع في تاريخنا الجمعي وتواريخنا الشخصية، ستبدأ عودتنا حين ندرك أن علينا التوقف على اعتبار النكبة مشروع بكاء وهزيمة بل مشروع عمل وبناء وتمكين يستند على رؤية واضحة حول مفهومنا للحرية والاستقلال “.

وعن شعار “هذا البحر لي”، قال برسكيان: ” أردنا الرجوع لهذا المكون الجوهري لوطننا لمنح مفهوم العودة منظوراً جديداً مغايراً، ومن أفضل من محمود درويش لنستعير من أفكاره للتعبير عن طموحاتنا الجمعية”.

وأختتم حديثه آملاً أن تكون الأسابيع المقبلة التي تمتد فيها فعاليات “قلنديا الدولي” فرصة للتأمل والتكفير بشأن عودتنا وأن تكون خطوة أولى نحو تحقيق عودة فعلية، ورفد الفضاء العام بنقاشات ورؤى وأمثلة تقودنا إلى مرحلة جديدة من بناء وطننا.

وعبر كلمة مسجلة، عبّر وزير الثقافة الفلسطينية إيهاب بسيسو عن فخره بـ “قلنديا الدولي”، معتبراً إياه ركيزة من ركائز الثقافة الفلسطينية، ورسالة مقاومة بالفن والثقافة.

يذكر أن فعاليات “قلنديا الدولي” ستنطلق حتى 31 تشرين الأول، بـ 15 معرضاً، وحوالي 60 فعالية داخل فلسطين، و20 فعالية خارجها.
 

من حفل الافتتاح في حيفا

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع