بقيَّة أعمامي كانوا مسالمين جدًّا. اشتغل عمِّي عايد، وهو أخ لأبي من أمّه، في التجارة، واشتغل عمِّي عمر، وهو أخ لأبي من أبيه، ممرِّضًا في مستشفيات فلسطين والكويت، واشتغل عمِّي محمّد عاملًا في ورش شقّ الشوارع. وأجزم أنَّني امتداد لهذا المنحى المسالم، فلم يُعرف عنِّي أنَّني كنت شرّيرًا أو صاحب سطوةٍ ونفوذ.