تعلّمت من عبد القادر الحسيني أن اللقب العلمي لا يصنع وحده مثقفاً، وأن لا ثقافة في الكلام الفصيح، ولا في أهازيج الحروف المختارة، وأن الثقافة فعل أخلاقي مسؤول، لا يقترن بمثقف ضيّق الشهرة أو عريضها، يستبضعها سعيداً ويبضع ذاته بها وقد غدا أكثر سعادة. اغترب عبد القادر عن زمنه، آثر تراب الوطن ولم يرحل غريباً.